الموقع الرسمي للدكتورة هنادا طه تامير

معايير اللغة العربية

معايير فنون اللغة العربية: ظهرت فكرة فنون اللغة في الغرب، وجاءت على خلفية أنّ الفنّ واللغة معا وسيلتان بليغتان للتعبير ولإيصال فكرة ما، وذلك من خلال استخدام اللغة وفنونها المختلفة بما فيها مهاراتها الأربع: الكتابة بأنواعها، القراءة بأنواعها، الاستماع والتحدّث إضافة إلى قراءة شتّى أنواع المعلومات والبيانات المدرسة من رسوم وصور، والقدرة على إنتاج نصّ من خلال الصور.  ومن هنا فإنّ ما أهم ما في فنون اللغة أنها تدرّس اللغة وتغمس الطلاب فيها عوضا عن تدريسهم عن اللغة وحسب.  وتضمّ فنون اللغة تركيزا في المهارات الإضافية التالية: الوعي الصوتي، الفنونولوجيا، الفهم القرائي، الأدب المسجّع، البلاغة، الخط، الاشتقاق والجذور، الخطابة، العروض الشفهية، التنقيح، تعليم المفردات، الإملاء، وتوثيق المصادر.

وقد طوّرت د. هنادا طه أوّل معايير لفنون اللغة العربية في الوطن العربي وتشتمل على علامات تقدّم ومؤشّرات أداء واضحة لكلّ مرحل صفيّة من الروضة حى الصفّ الثاني عشر.  وتعريفات المعايير وعلامات التقددّم ومؤشّرات الأداءهي الآتية:

المعايير: وهي الأطر العامة التي توضّح ما على التلميذ معرفته.

علامات التقدّم: تقيّم لغة التلميذ على أساسها من خلال امتحانات مقنّنة شاملة وموحّدة في مراحل معيّنة من حياته الدراسية.

مؤشّرات الأداء: ما على التلميذ عمله وتحقيقه من مهارات وكفايات في كلّ صفّ للوصول إلى درجة التمكّن من المعايير

إنّ وثيقة معايير فنون اللغة العربية التي طوّرتها د. هنادا طه تشكّل إطارا لمجموع المعارف والمهارات والكفايات العملية المتوقع من الطالب معرفتها.  بالاضافة  إلى  ذلك فإنّ المعايير توضّح كذلك طرق تقييم تلك المعارف بشكل محاذٍ لتلك المعايير وتوضّح ما على الطالب أن "يعرفه".  من أهم مميزات اعتماد المعايير في العملية التعلمية أنها تؤدي ٳلى تغيير النظرة السائدة نحو المنهاج المدرسي.  فالسائد عموما أن تطلق تسمية "المنهاج المدرسي" على مجموع الكتب المقرّرة للمادة فإن كان الكتاب المقرّر لمادّة اللغة العربية مثلا هو الكتاب الوزاري أو غيرها من الكتب المتوفّرة من دور النشر وفي الأسواق فإنّ تلك الكتب هي التي تكوّن المنهاج.  والحقيقة أنّ المنهاج المدرسي لا يقرّره كتاب أو كتابان أو ثلاثة.  فالمعايير التي يتفق عليها وعلى أهميّة تغطيتها في كلّ مرحلة صفيّة هي التي تكوّن نواة المنهاج ويختار الأستاذ بعد ذلك وبناء عليها مجموعة الكتب التي يستقي من كلّ منها ما يخدم تلك المعايير التي على الطلاب معرفتها.  فالمعايير هي ال: "ماذا" في العملية التعلّمية حيث أنها تجيب عن سؤال: ماذا ستعرف الطالبة بعد حضورها هذا الدرس؟

أمّا المعايير التي طوّرتها د. هنادا طه فهي عشرة معايير تجدها أدناه:

1- معيار الوعي الصوتيّ وتمييز الكلمات والطلاقة

 2- معيار اكتساب المفردات

3- معيار مفهوم النصّ واستراتيجيات القراءة والفهم والمراقبة الذاتيّة

4- معيار قراءة النصوص الإقناعيّة والتقنيّة والمعرفيّة

5- معيار قراءة النصوص الأدبيّة

6- معيار العملية الكتابيّة

7- معيار "لكلّ" مقام مقال" في العمليّة الكتابيّة

8- معيار السلامة اللغويّة في الكتابة

9- معيار البحث العلميّ

10- معيار التواصل والتعبير الشفهيّ والاستماع

وتحت كلّ معيار علامات تقدّم ومؤشّرات أداء مفصّلة توضّح ما على الطلاب معرفته وفعله.